وأفادت وكالة مهر للأنباء ان علي لاريجاني استقبل اليوم الثلاثاء رئيس وزراء العراقي السابق ورئيس كتلة دولة القانون العراقية نوري المالكي الذي يزور ايران هذه الأيام لبحث القضايا المشتركة بين البلدين.
وأعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني في هذا اللقاء عن سعادته بمستوى العلاقات المتنامية بين ايران والعراق، قائلا، تتوفر امكانيات سياسية واقتصادية مناسبة لدى البلدين حيث من الضروري ان نشهد تعزيز العلاقات بين الجانبين عبر التخطيط الدقيق فيما يخدم مصالح الشعبين.
وأضاف لاريجاني، ان مجلس الشورى يدعم اي خطوة تحقق استقرار وأمن العراق، مهنئاً بالانتصارات الاخيرة التي حققها الجيش وقوات الحشد الشعبي في الموصل.
وأردف قائلا، ان الاوضاع في العراق وسوريا اليوم جيدة مقارنة بالسابق، وان مصادقة البرلمان العراقي على تشكيل الحشد الشعبي خلق امكانات جديدة من شأنها مساعدة عملية احلال الاستقرار ومحاربة الارهاب في هذا البلد.
وانتقد لاريجاني تعاطي بعض دول المنطقة مع الازمة في العراق وسوريا، قائلا، ان الازمات الراهنة في المنطقة كشفت النقاب عن نفاق بعض دول المنطقة واثبتت ان سياسة هؤلاء تخدم التعاون مع الارهاب وتأمين مصالح الكيان الصهيوني.
من جانب آخر ثمن نائب الرئيس العراقي مواقف الجمهورية الاسلامية المبدئية حيال القضايا الاقليمية لاسيما ازمتي العراق وسوريا، مؤكدا ان سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم المقاومة ومحاربة الارهاب.
وأشار الى ان تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والامنية بين ايران والعراق من شأنه تسوية القضايا الاقليمية، منتقدا مواقف بعض الدول حيال التطورات في المنطقة.
ولفت الى تحقيق نجاحات كثيرة في مجال مكافحة الارهاب في العراق، مؤكدا على ضرورة مواصلة التشاور بين كبار المسؤولين في ايران والعراق حول القضايا الاقليمية والدولية./انتهى/
تعليقك